الجمعة، 7 فبراير 2020

شرح البيقونية (9) المتصل


المتصل
9 - وَمَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِل ... إسْنَادُهُ لِلْمُصْطَفَى فَالْمُتَّصِل
الحديث المتصل (ويسمى الموصول أيضاً) هو: ما اتصل سنده بسماع كل واحد من رواته ممن فوقه، بدون انقطاع في أثنائه، حتى يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كذلك الإسناد المتصل إلى قول الصحابي "أي: الموقوف" يُسمى: المتصل أو الموصول.
وهل تدخل أقوال التابعين ومن بعدهم في هذا الحد عند الإطلاق؟ قولان:
الأول: أقوال التابعين إذا اتصلت الأسانيد إليهم، فلا يسمونها متصلة في حالة الإطلاق، أما مع التقييد فجائز، والنكتة في ذلك أنها تسمى "مقاطيع"، فإطلاق المتصل عليها، كالوصف لشيء واحد بمتضادين لغة. قاله العراقي، وهو ظاهر كلام ابن الصلاح.
القول الثاني: تسمى متصلة، اختاره النووي وابن جماعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق