السبت، 19 أكتوبر 2019

مناهج المحدثين (المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين)


مناهج المحدثين
)المتقدمين والمتأخرين والمعاصرين  (




أولاً: التعريفات:
1-المحدثون المتقدمون: هم المحدثون الذين كانوا قبل المئة الثالثة الهجرية[1].
2-المحدثون المتأخرون: هم المحدثون الذين كانوا بعد المئة الثالثة الهجرية.
قال الإمام الذهبي: "الحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة ثلاثمائة"[2].
وسبب تحديد الذهبي لهذا الفاصل الزمني، لأنه "في ذاك الزمان، في القرن الأول والثاني والثالث، استقرت الروايات وغُربلت الأحاديث فتبين صحيحها من سقيمها، ودونت المصنفات وعرفت الطرق والمخارج، وكل من جاء بعدهم فهو عيال عليهم"[3]، ولأن الأسانيد المحفوظة في الأغلب الأعم تدور على الكتب المشهورة إلى القرن الثالث.
3-المحدثون المعاصرون: 
العَصْر: مرحلة زمنيّة تُنسب إلى ملك أو دولة، أو إلى تطورات طبيعيّة أو اجتماعيّة أو علميَّة، فيقال عصر هارون الرشيد وعصر الدولة العباسيَّة، وعصر البخار والكهرباء، وعصر الذرّة والعصر الحديث.
ويقال: عاصرَ يُعاصر، مُعاصرةً، فهو مُعاصِر، والمفعول مُعاصَر، أي: عاش معه في عصرٍ واحدٍ، أي في زمن واحد[4].
فالذي يميز المحدثين المعاصرين ويجمعهم -فيما أراه- سقوط الخلافة العثمانية سنة 1924م (1343 هـ) إلى يومنا هذا، فهو الحدث الأكبر والأمر الجلل الذي هز أرجاء المعمورة، فبسقوط الخلافة صار المسلمون كالأيتام على موائد اللئام، وصار المنافق يظهر كفره وزندقته، وانتقلت الحرب مع مرور الوقت من كونها عسكرية إلى حرب فكرية عقدية تهاجم ثوابت الإسلام من قِبل المستشرقين وأذنابهم من بَني جلدتنا.
فأخذ المحدثون -والعلماءُ عموماً- منذ ذلك الوقت يذبون عن حياض الإسلام -والسنة خصوصاً- ويبينون تزييف الكاذبين وتزوير الحاقدين.
وبرز من علماء الحديث -على كثرتهم- الشيخ العلامة أحمد شاكر (1892-1958م) وكانت له جهود عظيمة في خدمة الإسلام والسُنة خصوصاً، فمن مؤلفاته الكثيرة: كتاب "الكتاب والسنة"[5]، وكتاب "كلمة الحق"[6]، وكتاب "كلمة الفصل في قتل مدمني الخمر"[7]، وله رسالة "الشرع واللغة"[8]، وغيرها من التحقيقات لكتب التراث والمؤلفات.
ومنهم العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني (1895- 1966م) وله أيضاً جهود بارزة في الدفاع عن الإسلام والسُنة على وجه الخصوص، يتضح ذلك من مؤلفاته، له كتاب "الأنوار الكاشفة بما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة"[9]، "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل"، وله مؤلفات عديدة غيرها، وتحقيقات كثيرة؛ حيث أنه ارتحل إلى الهند وعُيِّنَ في دائرة المعارف العثمانية بحيدر أباد الدكن مصححاً لكتب الحديث وما يتعلق به وغيرها.
ومنهم الشيخ مصطفى السباعي (1915–1964م) حيث ألف كُتباً عظيمة في الدفاع عن الإسلام والسُنة، منها: كتاب "من روائع حضارتنا"، وكتاب "عظماؤنا في التاريخ"، وكتاب "الدين والدولة في الإسلام"، وكتاب "هذا هو الإسلام"، وكتاب "الاستشراق والمستشرقون"، وكتابه الفذ "السنة ومكانتها في التشريع" رد فيه على أباطيل المستشرقين وأفراخهم.
ومنهم الإمام الهُمام محمد ناصر الدين الألباني (1914 – 1999م) الذي أُطلق عليه مجدد العصر في علم الحديث[10]، ومن خلال مؤلفاته يظهر دفاعه عن السنة والإسلام ونفيه البدع والمحدثات، فمن كتبه: "الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام"، وكتاب "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة"، وكتاب "فتنة التكفير"، وكتاب "منزلة السنة في الإسلام"، وله تحقيقات على السنن الأربعة -وغيرها من كتب التراث- والحكم على أحاديثها.

ثانياً: أهم ملامح كل حقبة[11]:
1-المتقدمون: وهم جيل الصحابة إلى رأس السنة الثلاثمائة الهجرية، لقد كانت جهود الصحابة  هي الأساس الأول في تدوين السُّنَّة وحفظها ونقلها إلى الأمة، كما كانت جهودهم - رضوان الله عليهم - هي الأساس في نشر الدين وترسيخ العقيدة وحماية السُّنَّة من كل ما يشوبها، وتميز هذا الجيل بالحث على حفظ الحديث وتثبيت ذلك الحفظ، حتى كان كثير منهم يأمر تلاميذه بالكتابة لتثبيت حفظهم ثم محو ما كتبوه حتى لا يتكل على الكتاب، وكان أنس بن مالك الأنصاري رضي الله عنه يحثُّ أولاده على كتابة العلم فيقول: "يا بَني قيدوا العلم بالكتاب"، وكان يقول – رضي الله عنه -: "كنا لا نعد علم من لم يكتب علمه علماً".
ولقد كانت هذه الصحف -التي كتبها الصحابة[12]- هي النواة الأولى لما صُنف في القرنين الثاني والثالث من الجوامع والمسانيد والسنن وغيرها.
ثم تلقى التابعون -رحمهم الله- السُّنَّة، بل الدِّين كله عن الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- فقاموا بمهمة تبليغ الرسالة من بعد شيوخهم إلى الناس كافة، فكانوا خير جيل بعد ذلك الجيل، وقد بذل جيل التابعين في خدمة السُّنَّة وتدوينها وحفظها جهوداً كبيرة، فتميز هذا الجيل بالحث على التزام السُّنَّة وحفظها وكتابتها والتثبت في روايتها وسماعها، عن سعيد بن جبير قال: "كنت أكتب عند ابن عباس في صحيفتي حتى أملأها، ثم أكتب في ظهر نعلي، ثم أكتب في كَفِّي"، وانتشرت كتابة الحديث في جيل التابعين على نطاق أوسع مما كان في زمن الصحابة، إذ أصبحت الكتابة ملازمة لحلقات العلم المنتشرة في الأمصار الإسلامية آنذاك.
وقد كُتب في هذا العصر من الصحف ما يفوق الحصر، وقد ذكر الدكتور مصطفى الأعظمي عدداً كبيراً منها وذلك في كتابه: "دراسات في الحديث النبوي".
ثم جاء الجيل الذي بعدهم - أتباع التابعين- لهذا الجيل أثره الرائد في التصدي لأصحاب البدع والأهواء، ومقاومة الكذب الذي فشى في هذا العصر على أيدي الزنادقة الذين بلغوا ذروة نشاطهم ضد السُّنَّة ورواتها في منتصف هذا القرن، حتى اضطر الخليفة المهدي رحمه الله إلى تكليف أحد رجاله بتتُّبع أخبارهم والتضييق عليهم في أوكارهم، فأصبح ذلك الرجل يعرف بصاحب الزنادقة.
وقد نشط الأئمة والعلماء من هذا الجيل في خدمة السُّنَّة وعلومها وحمايتها من كل ما يشوبها وعلى أيديهم بدأ التدوين الشامل المبوَّب المرتَّب، بعد أن كان من قبلهم يجمع الأحاديث المختلفة في الصحف والكراريس بشكل محدود وكيفما اتفق بدون تبويب ولا ترتيب، كما نشأ وتفتَّق على أيديهم علم الرجال، بعد أن كان السؤال عن الإسناد قد بدأ في أواخر عصر الصحابة وكبار التابعين.
ويعتبر هذا الجيل جيل التأسيس لعلوم السُّنَّة المطهَّرة ولا غرو، ففيه عاش جهابذة رجال السُّنَّة أمثال الأئمة: مالك، والشافعي والثوري، والأوزاعي، وشعبة، وابن المبارك، وابراهيم الفزاري، وابن عيينة، والقطان، وابن مهدي، ووكيع وغيرهم كثير.
ثم جاءت المائة الثالثة ويعتبر هذا القرن عصر ازدهار العلوم الاسلامية عامة وعلوم السُّنَّة النبوية خاصة، بل يعد هذا القرن من أزهى عصور السُّنَّة النبوية، إذ نشطت فيه الرحلة لطلب العلم ونشط فيه التأليف في علم الرجال، وتُوسِّع في تدوين الحديث، فظهرت كتب المسانيد والكتب الستة - الصحاح والسنن - التي اعتمدتها الأمَّة واعتبرتها دواوين الإسلام.
وقد برز في هذا العصر كثير من الحفاظ والنقاد والعلماء الجهابذة من أمثال: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وعلي ابن المديني، ويحيى بن معين، ومحمد بن مسلم بن وارة، وأبو عبد الله البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وعثمان بن سعيد، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارميان، وغيرهم كثير ممن كان على أيديهم تأسيس كثيرٍ من علوم الحديث عموماً وعلم الجرح والتعديل خصوصاً.
2-المتأخرون: وتابع علماء السُّنَّة في القرن الرابع والخامس من سبقهم في خدمة السُّنَّة المطهرة وعلومها، فكان منهم من نسج على منوال الصحيحين في تخريج الأحاديث الصحيحة من ذلك مثلاً:
صحيح ابن خزيمة (ت 311 هـ) وصحيح ابن حبان (ت 354 هـ) وصحيح ابن السكن (ت 353 هـ) ومستدرك الحاكم (ت 405 هـ) وغيرها.
ومنهم من نهج منهج أصحاب السنن في الاقتصار على أحاديث السنن والأحكام، مع اشتمالها على الصحيح وغيره، وذلك مثل: منتقى ابن الجارود (ت 307 هـ) سنن الدارقطني (ت 385هـ).
كما ظهر - ولأول مرة - نوعان من المصنفات في هذا القرن، وهذا يُعَدُّ من التجديد في مجال خدمة السُّنَّة، وهذان النوعان من المصنفات هما: كتب المصطلح، وكتب المستخرجات.
أما بعد القرن الخامس إلى نهاية القرن التاسع -في هذا الوقت الممتد عبر أربعة قرون تقريباً-، مرت على المسلمين فيه محن وبلايا يشيب لهولها الولدان، ومن هذه المحن:
1- استمرار الانحطاط العلمي والجمود الفكري الذي بدأ - كما أشرت سابقاً - من أوائل القرن الخامس الهجري تقريباً.
2- استمرار الحملات الصليبية على ديار المسلمين.
3- ومنها تلك المحنة العظيمة والرَّزيَّة الأليمة التي نزلت بالمسلمين على أيدي التتار الوثنيين حيث بلغت ذروتها بسقوط بغداد على أيديهم سنة (656 هـ)، واستمرت معاركهم الضارية ضد المسلمين حتى كسرهم الله على يد المسلمين.
4- ومنها استمرار تسلط أصحاب البدع والأهواء على رقاب المسلمين وتحكمهم فيها، وقد بدأ ذلك من منتصف القرن الرابع الهجري تقريباً بتسلط البويهيين الروافض على الخلافة في بغداد واستيلاء العبيدين الباطنيين على شمال أفريقيا ومصر والشام، وقبل ذلك تسلط على المسلمين القرامطة الملحدون في البحرين وبعض أجزاء من العراق والشام.
5- ومنها تلك الفتن والقلاقل الداخلية بين بعض ولاة المسلمين وأمرائهم، حيث كان كل أمير مدينة أو ناحية يغير على من حوله من الولايات أو الإمارات الصغيرة وقد كثرت في ديار المسلمين هذه الولايات الصغيرة المتناحرة وخاصة في بلاد الشام وشمال العراق فضلاً عما اشتهر في الأندلس من دويلات الطوائف وما بعدها من الدويلات الصغيرة والمتناحرة.
ثم أشرقت أنوار نهضة علمية جديدة مع بدايات القرن السابع الهجري على أيدي علماء السُّنَّة من المحدثين والفقهاء من أمثال: الحافظ عبد الغني المقدسي (ت 600هـ) ، وابن الأثير (ت 606 هـ) ، والضياء المقدسى (ت 643 هـ) ، والحافظ المنذري (ت 656 هـ) ، وسلطان العلماء العز بن عبد السلام (ت.66 هـ) وغيرهم.
ثم تُوجَت هذه النهضة العلمية بصلب عودها وبلوغ ذروتها على يد شيخ الإسلام الحافظ أبي العباس ابن تيمية (ت 728هـ) وتلامذته مثل: المزي (ت 742 هـ) ، وابن القيم (ت 751 هـ) ، وعلم الدين البرزالي (ت 739 هـ) ، وشمس الدين الذهبي (ت 748 هـ) ، ثم الحافظ أبو الفداء ابن كثير (ت 774 هـ) ، والحافظ ابن رجب الحنبلي (ت هـ79 هـ) ، ثم حمل الراية من بعدهم الحافظ العراقي (ت 806 هـ) ومدرسته من أمثال: أبو بكر الهيثمي (ت 807 هـ) ، ثم البوصيري (ت 840 هـ) ، والحافظ ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ) وغيرهم.
فقد أحيا هؤلاء الأعلام - كل في عصره وبحسب إمكاناته - السُّنَّة، ونشروا العلم، وبصروا الأمة بواقعها الذي تعيشه، وجددوا لها ما اندرس من أمر دينها في تلك العصور التي أحلكت فيها الظلمة على الأمة، وابتعد كثير من الناس عن نور النبوة، فاحتاجوا إلى من يضيء لهم الطريق وينير السبيل.
وقد سلك العلماء بعد هذا القرن الخامس الهجري - في مجال خدمة السُّنَّة المطهرة وعلومها- مسالك شتى في مصنفاتهم ويبرز ذلك من خلال الأعمال التالية:-
1- العناية التامة بكتب السلف، رواية ودراسة وشرحاً وترجمة لرجالها.
2- العناية بعلوم الحديث تأليفاً وترتيباً وتهذيباً، وفي هذا القرن كثرت كتب المصطلح المرتبة المهذبة شرحاً ونظماً.
3- الابتكار في التصنيف والعناية بالترتيب، حيث ظهرت أنواع جديدة من المصنفات منها:
أ- إعادة ترتيب كتب السابقين سواء في المتون أو في الرجال ليسهل الانتفاع بها.
ب- كتب اعتنت بجمع أحاديث موضوعات معينة محدودة مثل: كتب الموضوعات وكتب الأحكام وغيرها.
ج- كتب اعتنت بخدمة كتب أخرى أو حوت موضوعات عامة وشاملة مثل: كتب التخريج، وكتب الزوائد وغيرها.
واستمر ذلك إلى القرن التاسع، ولم يكن في العصور التالية تجديد ولا ابتكار، وما كان من جهود في خدمة السُّنَّة بعد ذلك إنما هو بمثابة تكرار لجهود السابقين أو خدمة لها بالشروح والتلخيصات والتعليقات ونحو ذلك[13].

3-المعاصرون: كان لكل من الشيخ أحمد بن محمد بن شاكر والشيخ محمد ناصر الدين الألباني وغيرهما جهود طيبة ومفيدة في هذا القرن في خدمة السُّنَّة وعلومها تحقيقاً وتخريجاً وغير ذلك، وظهرت صروح جديدة ومنارات متعددة للعلم كالجامعات وأخص كليات الدراسات العليا، فصارت الدراسات مُركَّزة والجهود مرتبة منظمة، أضف إلى ذلك المنابر الافتراضية والساحات الإلكترونية؛ حيث برز كثير من طلبة العلم والعلماء مدافعين عن السنة الغراء، وعن علوم الشريعة.

ثالثاً: أهم نقاط الاختلاف منهج المتقدمين والمتأخرين:
1-الاختلاف في الحكم على الحديث بين المتقدمين والمتأخرين، كلما امتد الزمن بعدت الشُقّة، فالمتأخرون صححوا أحاديث حكم عليها الأول بالبطلان، وكذلك ربما يصحح المتقدمون حديثاً يضعفه المتأخرون.
2-عدم التفات بعض المتأخرين إلى إجماع -أو شبه إجماع- المتقدمين.

رابعاً: أسباب الاختلاف:
1-اختلاف الاجتهاد في تطبيق قواعد لا يختلفون عليها.
2-إغفال المتأخرين بعض قواعد المتقدين -عمداً كان ذلك أو غيرَ عمد-.
3-التهذيب المخل من قِبل بعض المتأخرين لبعض قواعد المتقدمين.
4-تقعيد قواعد جديدة لم تُعرف عند المتقدمين.
5-أن الناقد المتقدم تهيأت له من العوامل النفسية والمادية ما يجعل حكمه أقرب إلى الصواب.
6-إغفال المتأخر التضعيف أو التصحيح النسبي للرواي، فيسير مع أحاديثه على وتيرة واحدة، بينما المتقدم يجزئ حال الرواي ويحكم على حديثه بحسب الحال.
7-المتقدمون ينظرون نظرة تمحيص لكل إسناد -كالاختلاف في الرفع والوقف والوصل والإرسال- ولا يحكمون حكماً مطَّرداً، بينما المتأخر يطرد في ذلك الحكم، قبول الرفع والوصل مطلقاً أو الوقف والإرسال مطلقاً.
8-اغترار بعض المتأخرين ببعض الطريق الخاطئة، أو الشواهد الباطلة فيصحح الحديث استناداً عليها، بينما يميز ذلك المتقدم، فلا يغتر بها.
9-المتقدمون يستعينون بالمتن على علةٍ إسنادية، بينما المتأخرون يدرسون الإسناد في معزل عن المتن.
10-إدخال بعض المتأخرين علم الكلام على أصول الحديث.

خامساً: أثر الاختلاف:
1-توسع دائرة الصحيح، مما أدى إلى دخول أحكام في الفقه والعقائد في الشريعة الإسلامية.
2-التشكيك في أهلية العلماء المعاصرين.



[1] أي إلى رأس سنة (300) هجرية.
[2] ميزان الاعتدال 1/4
[3] قاله الدكتور عبد القادر المحمدي: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95694
[4] معجم اللغة العربية المعاصرة، مادة: (ع ص ر)
[5] وهو دعوة إلى أخذ القوانين من الكتاب والسنة.
[6] في شئون المسلمين وحرب الوثنية والشرك والدفاع عن القرآن والسنة، وهي مجموعة مقالات كتبها في مجلة الهدى النبوي جمعت في كتاب بعد وفاته.
[7] وفيه يستحث ملوك المسلمين ضد الخمور وتجارها ومدمنيها.
[8] وهي رسالة في الرد على عبد العزيز فهمي باشا (توفي عام 1951) الذي اقترح كتابة اللغة العربية بحروف لاتينية.
[9] رد فيه على أبي رية وما افتراه على السنة ورواتها.
[10] يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: "ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني، وسئل سماحته عن حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: " إن الله يبعث لهذه الأمه على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " فسئل من مجدد هذا القرن، فقال - رحمه الله -: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم".
[11] هذا الفصل مستفاد من كتاب "تاريخ تدوين السنة" محمد بن مطر الزهراني.
[12] كصحيفة أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن عمرو وغيرهم رضي الله عنهم.
[13] كانت هناك جهود مخلصة ومباركة لعلماء الهند بعد القرن التاسع لخدمة السُّنَّة وذلك من خلال عنايتهم بكتب السلف، روايةً وسماعاً وشرحاً وتعليقاً ونحو ذلك، وعلى رأس تلك الكتب التي اعتنوا بها الكتب الستة، وكذلك من خلال التصنيف في علوم الحديث المختلفة وغير ذلك من المجالات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق